أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم مكتوبة كاملة. الأسماء الحسنى 99 مكتوبة كاملة بالترتيب – أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم مكتوبة كاملة مع شرح الأسماء الحسنى و تفسير معانيها – في جدول مع الأسماء الحسنى المركبة الواردة في القرآن
أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم مكتوبة كاملة
الأسماء الحسنى 99 مكتوبة كاملة بالترتيب – أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم مكتوبة كاملة مع شرح الأسماء الحسنى و تفسير معانيها – في جدول مع الأسماء الحسنى المركبة الواردة في القرآن
الله 2- الرحمن 3- الرحيم
الملك 5- القدوس 6- السلام
المؤمن 8- المهيمن 9- العزيز
الجبار 11- المتكبر 12- الخالق
البارئ 14- المصور 15- الأول
الآخر 17- الظاهر 18- الباطن
المالك 20- المليك 21- الهادي
السميع 23- البصير 24- الواسع
المحيط 26- علّام الغيوب 27- الشاكر
البر 29- التواب 30- الرؤوف
الولي 32- المولى 33- الرب
الخلاق 35- القدير 36- النصير
الغني 38- الحميد 39- المجيد
الحق 41- المبين 42- القوي
المتين 44- المنتقم 45- العفو
الغفور 47- الحليم 48- القريب
المجيب 50- الحي 51- القيوم
العلي 53- العظيم 54- الكبير
المتعال 56- اللطيف 57- الخبير
الوهاب 59- الرزاق 60- الحسيب
الرقيب 62- الشهيد 63- المقيت
الفتاح 65- العليم 66- الحكيم
الجامع 68- القادر 69- المقتدر
فاطر السموات والأرض 71- عالم الغيب والشهادة 72- بديع السموات والأرض
نور السماوات والأرض 74- الواحد 75- الأحد
الصمد 77- القاهر 78- القهار
العالم 80- الحكم 81- الإله
الحفي 83- الودود 84- الحافظ
الحفيظ 86- الغالب 87- الكافي
المنّان 89- المستعان 90- الوارث
الكفيل 92- الوكيل 93- الغفار
الكريم 95- الشكور 96- الأعلى
الأكرم 98 – مالك الملك 99- ذو الجلال والإكرام
أسماء الله الحسنى المركبة الواردة في القرآن الكريم
غافر الذنب
قابل التوب
رفيع الدرجات
أحسن الخالقين
خالق كل شيء
أسرع الحاسبين
سريع الحساب
سريع العقاب
شديد العقاب
شديد المحال
فالق الحب والنوى
فالق الإصباح
القائم بالقسط
أرحم الراحمين
أحكم الحاكمين
فعال لما يريد
ذو الفضل
ذو الرحمة
ذو المغفرة
ذو القوة
ذو العرش
ذو انتقام
ذو الطول
ذو المعارج
خير الناصرين
خير الرازقين
خير الفاصلين
خير الحاكمين
خير الفاتحين
خير الغافرين
خير الوارثين
خير الراحمين
خير المنزلين
شرح أسماء الله الحسنى وتفسير معانيها
الله
المألوه الواحد المعبود بحق الذي يفزع إليه العباد في الشدائد ويلجئون إليه في الحوائج, وتعبده الخلائق محبةً وتعظيماً وخضوعاً, فهو الخالق والمدبر لكل شيء في الكون الذي له صفات الألوهية والكمال والجلال والجمال, وهو عَلَمٌ على ذات الرب سبحانه وتعالى وهو أخص أسماءه لم يتسم به غيره { هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً}, وقيل: « هو الاسم الأعظم
الرحمن
صاحب الرحمة الواسعة جل جلاله الذي وسعت رحمته كل مخلوقاته في الدنيا والآخرة, وهذا الإسم خاص بالله تعالى فلايسمى به غيره سبحانه, وقد سميت بهذا الاسم سورة من سور القرآن الكريم وهي: سورة الرحمن, والدليل عليه قوله تعالى: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الرحيم
الذي يرحم عباده المؤمنين ويتفضل بإحسانه على أوليائه وعباده الصالحين, ويختصهم برحمته وهدايته ويمن عليهم برضوانه: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا
الملك
الذي له الملك الحقيقي الكامل التام الأزلي الذي لا ينقضي ولا يزول ولا يتغير ولا يحول فهو الملك الحق الذي ذلت له الرقاب وخضعت له السماوات و الأرض ومن فيهن, يتصرف في ملكه كيف يشاء و يحكم فيه ما يريد, أما ما يعيطه لعبيده فملك حادث مؤقت زائل وكل عبيده له خاضعون وتحت سلطان ملكه مقهورون ولا يبقى إلا ملكه سبحانه: ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ﴾, و الدليل على اسم الله الملك قوله تعالى: ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ
القدوس
المنزه عن كل نقص والمطهر من كل عيب, الذي له كل صفات العظمة والكمال والجلال والجمال, الذي تنزه عن كل وصف لا يليق بجلاله, فالخلق كلهم محتاجون مفتقرون إليه وهو يمن عليهم بالجود والإحسان, تقدست أسماؤه الحسان, يقدس ما يشاء ويصطفي من رسله وخلقه من يشاء, و الدليل على اسم القدوس قوله تعالى: ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
السلام
السالم من كل عيب ونقص وآفة, المستغني عن جميع الخلق فهو الذي يعطي السلامة و يمنعها, وهو المنزه عن الخوف والضعف والذل, الذي يمن على عباده المؤمنين بالأمن يوم القيامة ويدخلهم دار السلام التي يسلمون فيها من الموت, ﴿تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا﴾, فهو السلام ومنه السلام وإليه يرجع السلام, يسلم بمعرفته عباده وأولياؤه فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون, والدليل على هذا الاسم قوله تعالى:﴿هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [ الحشر: 23]
المؤمن
هو الذي أمن عبيده به سبحانه فلا يظلم عنده أحد, وأمن المؤمنون به من عذابه ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ – لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ﴾, فالأمن كله منه سبحانه وبه النجاة من كل خوف, فهو الذي تعهد لعباده بالأمن و الهداية: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ﴾, وهو سبحانه المؤمن بذاته المصدق لرسله و أنبياءه بما أجرى لهم من المعجزات ولأولياءه من الكرامات, وهو المصدق لعباده المؤمنين بما وعدهم من ثواب ونعيم, وللكافرين بما أوعدهم من العقاب والعذاب الأليم
المهيمن
المسيطر القادر الرقيب الشهيد الأمين على كل شيء, فكل شيء خاضع لسلطانه, وكل ما في الوجود مذلول ومنقاد تحت عظمته وجبروته, وهو الذي يتولى ما في الكون من الحكم والتدبير وهو المحيط المراقب والمسيطر على كل حركة وسكنة في الوجود.
العزيز ذو العزة المطلقة والغلبة والقدرة, وصاحب القوة والمنعة والسيادة والرفعة الغالب لكل من سواه, المذل لمن عاداه, القاهر لكل شيء الذي لا يعجزه شيء, ولا يمتنع عنه وعن سطوته أحد: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾, وهو المعز لعباده المؤمنين القائل في كتابه العزيز: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾, قال البغوي رحمه الله: فعزة الله : قهره من دونه، وعزة رسوله: إظهار دينه على الأديان كلها، وعزة المؤمنين: نصر الله إياهم على أعدائهم «وعزة الرسول والمؤمنين بالله فهي كلها لله»
الجبار
صاحب الجبروت والعظمة القهار للعباد, والذي يتم أمره وفق ما أراد, له أذعن كل الخلق فهم مجبورون بسلطانه فلا يمتنع عن أمره أحد, وهو على عظمته يصلح أمور خلقه ويتصرف بشؤونهم بما فيه صلاحهم, فيجبر الكسير ويغني الفقير وييسر العسير, يجبر خواطرهم وكسر قلوبهم, ويصرف عنهم الهموم و يزيح عنهم الأثقال والغموم, يرزقهم ويكمل نقصهم ويكفيهم ويجبر عنهم بضائعهم إن شاء, سبحانه ما أفقر خلقه له وما أحوجهم إليه
المتكبر
ذو الكبرياء والعلو والعظمة, الكبير العظيم المتعالي عن صفات المخلوقين, القاهر لعتاة المجرمين, الذي تفرد بالألوهية والربوبية وذل لكبريائه كل من في السماوات والأرض, والذي قال في الحديث القدسي الصحيح: «الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما، قذفته في النار»
الخالق
الذي أوجد كل شيء و أبدع كل موجود, وأنشأ كل ما في الكون واخرجه من العدم إلى الوجود, وكوَّنه على غير مثال سابق بتقديره, فلا خالق حقيقة إلا هو, و كل الأشياء ظهرت بصنعه وتدبيره سبحانه: ﴿اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾
البارئ
المحدث لكل ما سبق به علمه من الخلق, وواهب الحياة لكل حي, الذي أوجد كل ما في الكون من عدم كالماء و التراب, ثم خلق منها أصنافا مختلفة من الخلق على أحسن وأكمل صنعة وخلقة, وفصل الخلق عن بعضهم ووضع فيهم ما يجعلهم مميزين, وجعل خلقهم مستويا بارئا ليس فيه اختلاف ليعلم أولوا النهى أن خالق كل شيء هو الله الواحد سبحانه, وذكر هذا الاسم في القرآن في قوله تعالى: ﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ﴾
المصور خالق صور الأشياء وموجدها على صورها التي صورها بها, الذي أنشا الخلق متناسقا مركبا بصور مختلفة متباينة, ومثّل لمخلوقاته صورا مجسمة يتميزون بها, بدأ خلق الإنسان من طين وجعله في أفضل صورة و أحسن تقويم, ﴿وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
الأول القديم بلا ابتداء الذي ليس قبله شيء, ولا يسبقه شيء, كان هو ولم يكن أي شيء موجودا قبله, «قديم بلا ابتداء، دائم بلا انتهاء، لا يفنى ولا يبيد، ولا يكون إلا ما يريد», فكل ما سواه حادث «كان اللهُ ولم يكُنْ شيءٌ غيرُه، وكان عرشُه على الماءِ، ثُم كتَبَ في الذِّكرِ كلَّ شيءٍ، ثُم خلَقَ السمَوَاتِ والأرضَ»
الآخر الذي ليس بعده شيء, والباقي بلا انتهاء اذا فني كل شيء, وإليه يرجع كل شيء وإليه تنتهي كل شؤون خلقه وأمورهم فهو الغاية التي يقصدونها رهبة ورغبة, و الدليل على هذا الاسم قوله تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
الظاهر الذي ليس فوقه شيء, العالي فوق كل شيء فلا شيء أعلى منه, الغالب الذي لا يقهره شيء فليس فوقه غالب, الذي ظهرت آيات قدرته في كل مافي الوجود فكل ما فيه من آثار ظهوره ووجوده.
الباطن الذي ليس دونه شيء, العالم ببواطن الأمور, المحتجب عن خلقه, والمطلع على الضمائر والسرائر فليس دونَه ما يَحجِبُه عن إدراكِ أي شيئ مِن خلقِه فهو العالم بكل شيء: ﴿لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ﴾, وقد شرح النبي ﷺ هذه الأسماء الأربعة بقوله: «أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَك شيءٌ وأنتَ الآخرُ فليسَ بعدَك شيءٌ؛ وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَك شيءٌ وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَك شيءٌ»
المالك المتملك الحقيقي الذي يملك كل ما في الوجود, وله حق التصرف فيه كيف يشاء, وفي الحديث «لا مالِكَ إلَّا اللهُ», و الدليل على اسم الله المالك, قوله تعالى: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾
المليك الملك العظيم القادر, صاحب الملك العزيز الواسع, الذي يملك كل شيء ولا يعجزه شيء وله كل شيء, فهو الملك المالك جل جلاله, ودل عليه قوله تعالى: ﴿فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ﴾
الهادي المرشد الذي يدل إلى الحق والإيمان ويبين لعباده سبيل الخير والنجاة ويوفقهم للهداية إليه رحمة بهم, و ﴿الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى﴾ فأرشد جميع الخلق و ألهمهم ما فيه الصلاح والخير لهم في الدنيا والآخرة وفق ما تقتضيه حكمته ومشيئته, والدليل على اسم الله الهادي قوله تعالى: ﴿وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا﴾
السميع السامع لأصوات الخلق كلهم, الذي وسع سمعه كل شيء, وله السمع الكامل المطلق, فلا تختلط عليه الأصوات ولا تختلف عليه اللغات ولا يشغله سمع عن سمع, ولا دعاء عن دعاء، يسمع السر والنجوى و ﴿يَعْلَمُ الْجَهْرَوَمَا يَخْفَى﴾, فلا يغيب عن سمعه همس ولا قول, يسمع خواطر القلوب و هواجس النفوس ومناجاة الضمائر، الذي يجيب دعاء الداعين وسؤال السائلين ونداء المضطرين وحمد الشاكرين أحاط سمعه بكل صوت, ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾.
البصير المبصر الذي يرى جميع مافي الوجود ولا تخفى عليه خافية, ولا يغيب عن بصره شيئ مهما دق أو صغر و إن ظهر أو خفي, وهو ذو البصيرة الخبير بالأمور وعواقبها العالم بخفيات الامور, ﴿إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾
الواسع الجواد واسع الغنى كثير العطاء الذي وسع جوده وفضله ورزقه جميع خلقه, ووسعت رحمته كل شيء, الموسع على عباده في أرزاقهم ومعيشتهم جودا منه وفضلا, وهو المحيط بكل شيء الذي وسع كل شيء علما, و الدليل على اسم الله الواسع قوله تعالى:﴿إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾
المحيط العظيم الذي أحاط علمه وإرادته بالأمور كلها, فلا يخفى عليه شيء ولا يغيب عن علمه وقدرته شيء, ولا يخرج عن علمه و قهره و إرادته شيء: ﴿وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا﴾
علّام الغيوب العالم بالخفايا والمطلع على البواطن والنوايا الذي يعلم السر وأخفى, العليم بذات الصدور وبما كان وما يكون, الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور, المحيط بكل خفي فلا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء, قال تعالى: ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ﴾
الشاكر الذي يرضى من عباده بالقليل ويكافئهم عليه بالكثير, فيثيب الشاكرين ويثني على عباده المؤمنين, ويجزي الحسنة بأضعافها, قال البغوي في تفسير قوله: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾, « فإن الله شاكر مجاز لعبده بعمله, والشكر من الله تعالى أن يعطي لعبده فوق ما يستحق, يشكر اليسير ويعطي الكثير », و الدليل على اسم الله الشاكر قوله تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا﴾
البر اللطيف بعباده الرفيق بهم المحسن إليهم, الذي عم بره وإحسانه جميع خلقه فلم يبخل عليهم برزقه سبحانه, الصادق فيما وعد عباده المؤمنين, خص أولياءه ببره ووفقهم لأن يدعوه واستجاب لهم و أدخلهم جنته بفضله ورحمته: ﴿إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ﴾
التواب المحسن الذي يتوب على عباده ويتجاوز عن سيئاتهم, فيغفر لهم و يعفو ويصفح عنهم, ويوفقهم إلى التوبة ويقبلها كلما تكررت, ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
الرؤوف كثير الرأفة والرحمة والعطف على عباده, كامل الرعاية لهم, المترفق بهم والمشفق عليهم, فلا يكلفهم ما لا يطيقون ويخفف عنهم حال عند ضعفهم ﴿وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾
الولي المحب لمن أطاعه, الناصر لعباده وحافظهم والمعين لهم, والقائم على تدبير شؤونهم, فيرشدهم إلى ما ينفعهم في دنياهم وأخراهم ويتولى يوم القيامة ثوابهم وجزاءهم, والقيم عليهم بالتأييد و التوفيق والهداية وجلب النفع لهم ودفع الضر عنهم, و الدليل على اسم الله الولي قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾
المولى السيد القائم بتدبير أمور جميع الكائنات وتصريف شؤونهم, فهو الملك وصاحب الولاية على الخلق ولا ولاية إلا به سبحانه فهو المأمول منه النَّصر والمعونة, قال جل جلاله: ﴿وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾
الرب السيد المطاع والإله المعبود, المربي لجميع خلقه, القائم على رعايتهم وإصلاحهم وتدبير شؤونهم, وهو المالك المنعم الجابر, ربُّ كل شيء ومليكه, ومن صيغ الربوبية التي وردت في القرآن الكريم: رب العالمين – رب العرش العظيم – رب السماوات والأرض وما بينهما – رب المشارق والمغارب – رب العزة – رب موسى – رب كل شيء – رب الشعرى – رب المشرقين ورب المغربين – رب السماوات – رب الأرض – رب البيت – رب الفلق – رب الناس
الخلاق الموجد لجميع الأشياء من العدم المبدع لها بتقديره على غير مثال سابق, يبدأ الخلق ثم يعيده, فيخلق ما يشاء متى شاء كيفما شاء, خلقا من بعد خلق, ولا يعجز عن أي خلق: ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾
القدير القادر على كل شيء قدرة تامة فلا يعجزه شيء, المقدر للأمور بعلمه وحكمته, ذو القدر العظيم والقدرة الكاملة المنزه عن أي عجز, ﴿يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾
النصير الناصر المؤيد الذي لا يخذل أوليائه, والمانع المؤيد بالنصر لعباده المؤمنين كثير العون والإمداد بالقوة والتأييد لهم, غالب المسكتبرين ومنصف المظلومين وملاذ المستضعفين, و الدليل على اسم الله النصير, قوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾
الغني المستغني بذاته عن جميع خلقه, الذي لا يحتاج إلى أحد والخلائق كلهم مفتقرون إليه محتاجون لمنّه وفضله, فله خزائن السماوات والأرض وله الغنى الكامل والملك المطلق لكل مافي الوجود, ولا يزيد في ملكه طاعة المطيعين ولا ينقصه معصية العاصين, قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
الحميد المستحق للحمد والثناء والتمجيد, المحمود بكل صفات الكمال والجمال, الممدوح بكل جميل وجليل, الذي له الحمد كله وله الشكر كله وله التعظيم والتبجيل, الذي يحب الحامدين و يثيبهم ويهديهم قال تعالى: ﴿وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ﴾
المجيد الموصوف بالمجد والجلال والرفعة والعظمة, المتعالي في قدره المُمَجَّد في سلطانه وملكه, المستحق للمجد والتمجيد والعظمة والتعظيم, قال تعالى ﴿ذُو الْعَرْشِ – الْمَجِيدُ – فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾
الحق ثابت الوجود حقيقة بلا نكران وثقة بلا نقصان, فهو الحق والصدق الذي ليس فيه شك, وهو العدل الذي لا يظلم عنده أحد, ومنه يستمد الحق والصدق والعدل, قال تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
المبين الواضح الظاهر البين, فكل مافي الوجود دال عليه, وهو الذي يبين لعباده السبيل المستقيم ويوضح لهم الحق و الصواب ويجلي لهم الظلمات, و الدليل على اسم الله المبين, قوله تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ﴾
القوي ذو القوة المطلقة والقدرة التامة والعزم الشديد, والذي لا يعجزه شيء و لا يغالبه شيء و لا يضاهى في عظمته وجبروته, وكل الخلق ضعفاء عاجزون أمام قوته وقدرته وإرادته, قال تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ﴾
المتين القوي الشديد المقتدر, ذو القوة التامة الذي لا تتناقص قوّتُه، ولا تضعف قدرتُه, ولا يمسه تعب ولا لغوب, قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾
المنتقم قاهر الجبابرة والعصاة، وقاصم ظهور المتكبرين والطغاة, ومعذب المجرمين العتاة, المتكفل بنصر عباده المؤمنين والقصاص من الظالمين ولو بعد حين,والدليل على اسم الله المنتقم قوله تعالى: ﴿يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ﴾
العفو كثير العفو والصفح عن خلقه, الذي يتجاوز عن عباده المذنبين ويعفو عن السيئات, قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ وهو الذي يضع عن عباده تبعات خطاياهم وآثامهم, قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ﴾
الغفور كثير المغفرة والستر لعباده, الذي يغفر ويعفو ويصفح عن الذُّنوب, ويتجاوز عن الخطايا ويستر الرزايا والعيوب, فهو الستير لمن استغفره وتاب إليه فلا يفضحه, بل يمسح خطاياه برحمته ويغطيها بإحسانه ويزيده من فضله, قال تعالى: ﴿نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
الحليم ذو الصفح والأناة, الذي لا يُعجِّل بالعقوبة والانتقام, والذي لا يحبس إنعامَه عن عباده لأجل ذنوبهم فيرزق مطيعهم وعاصيهم, وهو الصفوح مع القدرة على العقاب, فيمهل ولا يهمل ليعطي لعباده الفرصة للتوبة والإنابة رفقا بهم فلا يعاجلهم بغضبه سبحانه. قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ﴾
القريب القريب بعلمه من عباده فيعلم سرهم ونجواهم ولاتخفى عليه خافية يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور يعلم خواطر القلوب وما توسوس به النفوس, وهو القريب ممن دعاه يجيب دعوته و يقضي حاجته, سريع الإجابة العليم بحاجات خلقه ولا يرد سائلا, ليس كمثله شيء سبحانه, قال في كتابه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾
المجيب الذي يستجيب للداعين ويعطي السائلين ويكشف السوء عن المضطرين, يقابل الدعاء بالعطاء والسؤال بالقبول, ﴿إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ﴾ إذا ناداه عبده لبّاه وآواه وكفاه, فنعم القريب المجيب قاضي حاجات السائلين وناصر عباده المؤمنين قال تبارك اسمه المجيب: ﴿وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ﴾
الحي الباقي على الأبد الذي له كمال الحياة فلا يعتريه نقص، الموجود بذاته فلا يحتاج لأحد, ذو الحياة الخالدة الدائمة بلا ابتداء الذي لا يموت ولا يفنى ولا يزول, الموصوف بالكمال وواهب الحياة لكل حي, قال تعالى: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾
القيوم القَيِّم على كل شيء بالرعاية والولاية, المستغني عن كل شيء, المتكفل بتدبير أمور الخلق وتصريف شؤونهم, القائم على حفظهم ورزقهم وكل مافي حياتهم, الدائم فلا يتغير أو يزول, القائِمُ بذاتِه المقيمُ لغيرِه, قال تعالى: ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾
العلي ذو العلو, العالي على كل شيء, الرفيع فوق خلقه الذي يتجاوز كل شيء برفعته وعُلوّه, ذو القدر الأعلى في كماله وقدرته فلا رتبة فوق رتبته, المتعالي عن الأشياِء والأندادِ فلا أعلى منه سبحانه, قال تعالى: ﴿وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
العظيم جليل القدر ذو العظمة بذاته, المعظّم الذي يهابه الخلق ويمجدونه ويسبحونه ويسجدون له, الذي له السلطان والكبرياء والقدرة على كل شيء, قال سبحانه: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾
الكبير العظيم الجليل كبير الشأن الكامل في ذاته, المنزه عن مشابهة مخلوقاته,ذو الكبرياء الذي لا مثيل له في العظمة والجلال, ذو القدر العظيم فلا شيء أكبر منه سبحانه: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾
المتعال المستعلي على كل شيء بقدرته وقهره, الأعلى في كل شيء، فلا يُضاهى في عظمته وسلطانه, المنزه عن صفات المخلوقين والقاهر لخلقه بقدرته التامة, الذي تعالى وتجاوز كل شيء في مجده وشرفه وعزه وقدره وملكه وسلطانه وحكمه, و الدليل على اسم الله المتعال قوله تعالى: ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾
اللطيف الرفيق البرُّ بخلقه المحسن إليهم بألطافه الموصل رحمته إليهم بخفاء وستر من حيث لا يعلمون, فيرزقهم ويعطيهم ويحفظهم ويهيء مصالحهم من حيث لا يحتسبون, العالم بدقائق الأمور الذي لَطُفَ علمه حتى أدرك الخفايا ، والخبايا ، وما احتوت عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البذور, ﴿لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾
الخبير الحكيم في تدبيره العليم بكل شيء, المدرك لحقيقة كل شيء, المحيط بأخبار كل شيء, المطلع على الظواهر والبواطن ,العالم بالسرائر الذي أحاطت معرفته بكل شيء ولا يخفى عليه شيء, قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾
الوهاب المنعم الكريم المانح الذي يجود على خلقه بالعطايا والهبات وأنواع الخيرات, بحفاوة وسخاوة بلا مقابل أو حساب, ولا تنضب عطاياه ولا تنفد خزائن رحمته قال تعالى: ﴿أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ﴾
الرزاق المعيل لخلقه المتكفل برزقهم, المُمدِّ لهم بأسباب معيشتهم, المعين لهم في حياتهم, المنعم على خلقه بحوائجهم وإسباغ نعمه الظاهرة والباطنة عليهم, قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾
الحسيب الشريف الجليل الذي له صفات الكمال والجلال, المحاسب والمجازي لخلقه على أعمالهم بعدله فلا يظلم عنده أحد, الرقيب الحفيظ الشاهد على كل شيء، والحاسب المدرك العالم بمقادير كل شيء, والكافي والكفيل لعباده المتوكلين عليه قال تعالى: ﴿وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾
الرقيب المراقب الحافظ الذي يرى ويعلم كل شيء ولا يغيب عن علمه وسمعه وبصره شيء, المطلع على السر والعلانية فلا تخفى عليه خافية, الشهيد على كل شيء فلا يفوته شيء, قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾
الشهيد الشاهد الحاضر الذي لا يغيب عن علمه شيء, والعالم المطلع على أعمال العباد وكل حدث يقع بين خلقه, المشهود له بالوحدانية, الذي يشهد بالحق, والذي يشهد على كل أفعال الخلق, ﴿وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾
المقيت المقتدر الحفيظ، خالق الأقوات، المُتكفِّل بإيصالها إلى الخلق, الرقيب المجازي المعيل بالإعاشة لكل مخلوق, ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا﴾
الفتاح الحاكم الذي يفتح أبواب الخير والرزق والنصر لعباده,وهو الذي يفتح ما انغلق من أمور الخلق فييسرها لهم بفضله وكرمه, القاضي بالحق بين العباد, ﴿قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ﴾
العليم فائق العلم كامله, الذي يعلم ما كان وما يكون والمطلع على كل مكنون، العالم الذي أحاط علمه بجميع الأشياء ظاهرها وباطنها، دقيقها وجليلها ولا يغيب عن علمه شيء, ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
الحكيم ذو الفعل السديد والصنع المتقن والقول الحميد والتدبير الرشيد,الموصوف بكمال الحكمة العالم بعواقب الأمور, المحكم للأمور فيضع كل أمر في موضعه بحكمته التامة, فله الحكم في خلقه كيف يشاء, ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
الجامع القادر على جمع خلقه كيف شاء ومتى أراد, فهو جامع الخلق في موقف القيامة، وجامع أجزاء المخلوقات عند البعث والنشور بعد تفرّقها. ﴿رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ﴾, و الذي يجمع فرقهم ويضم بعض من شاء منهم لبعض قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾, وهو الذي جمع الفضائل وحوى المكارم والمآثر, واجتمعت له صفات الكمال والجلال والقدرة الكاملة والإرادة التامة
القادر
المُستطيع ذو القدرة الذي يمكنه فعل كل شيء, والذي يقدر بمشيئته على فعل ما يريد بلا عجز أو فتور, فلا يفوته شيء ولا يعجزه شيء, قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ﴾
المقتدر
عظيم القدرة كامل القوة لا يقدر عليه أحد, فهو القادر على كل شيء لا يمتنع عليه شيء ولا يعجزه شيء, وهو الذي يحكم بحكمته ويدير كل شيء بقدرته، وهو السيد الذي لا يقهر المتحكم المصيطر الكامل على كل مافي الكون, قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
فاطر السموات والأرض
مبدعهما الذي أوجدهما وفتق رتقهما وأبتدأ خلقهما, وورد هذا الاسم في القرآن الكريم ست مرات منها قوله تعالى: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ﴾
عالم الغيب والشهادة
الذي يعلم كل ما غاب الخلق وكل ما حضر, المحيط بكل ما خفي واستتر أو بان وظهر, فقد وسع علمه عالم الغيب (الخفي غير المعلوم للبشر), كما وسع العالم الملموس والمعروف مما يدرك بالحواس, قال تعالى: ﴿ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
بديع السموات والأرض
الخالق الفذ المبدع المتفرد بالخلق على غير مثال سابق, الذي تجلى إبداعه وجمال صنعه وتفرده في تنوع مخلوقاته في الوجود, قال تعالى: ﴿بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
نور السماوات والأرض
منوّر السماوات والأرض, وهادي أهل السماوات والأرض ملأ الكون بالحكمة والهداية, فهم بنوره إلى الحق يهتدون وبهداه من الضلالة ينجون, الذي استنار الوجود بنوره سبحانه فزين السماء بالشمس والقمر والنجوم, وزين الأرض بالأنبياء والعلماء والمؤمنين, قال تعالى: ﴿اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
الواحد
الفرد الذي لا ثاني له, ولا قَسيمَ لذاتِه ولا شبيهَ له ولا شَرِيكَ له ولا نظير له, وهو وحده المتفرد بالملك والحكم والتدبير والوحدانية قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنْذِرٌ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ
الأحد
المتفرِّد في عَليائه ووحدانيته وصفات كماله وجلاله, المنزه عن الشريك والمثيل ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾, قال الطنطاوي: الأحد: هو الواحد في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله، وفي كل شأن من شئونه، فهو منزه عن التركيب من جواهر متعددة، أو من مادة معينة، كما أنه- عز وجل – منزه عن الجسمية والتحيز، ومشابهة غيره
الصمد
الدائم الباقي الذي لا يزول, والسيد المقصود إليه في الرغائب المستغاث به عند المصائب, الذي يقصده الخلق كلهم في قضاء حوائجهم ويُصمد إليه في النوازل, لكمال سُؤدده وقُدرتهِ وغناه عن الطعام والشراب, وتنزهه عن العيوب والآفات وليس فوقه أحد, قال تعالى: ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ
القاهر
الغالب لخلقه بقدرته وسلطانه, المنفرد بالتدبير والخلق مجبورون تحت إرادته ومشيئته, المستعلي على خلقه بكمال قدرته وقهره, والدليل على اسم الله القاهر قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ
القهار
الغالب على كل خلقه, الذي قهرهم بالموت والفناء, وهو القوي الذي لا يُقاوم, وذو السلطان و السيطرة الكاملة على جميع الأمور, الذي له السيادة المطلقة لله على كل مافي الوجود, قال تعالى: ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
العالم
ذو العلم المطلق الشامل, الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عَالِمُ غَيْبِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾ وقال سبحانه:﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ﴾, وهو الذي أحاط علمه بكل شيء ووسع علمه كل شيء ولا يخفى عليه شيء قال تعالى: ﴿وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ
الحكم
القاضي بالحق والعدل, فله الحكم وحده, يحكم بين خلقه بعدله وحكمته ويفصل بين الحق و الباطل, قال تعالى: ﴿أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا
الإله
المعبود بحق فلا إله غيره وكل ما سواه باطل, قال تعالى: ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ﴾
الحفي
البرّ اللّطيف الذي يحتفي بعباده، ويقوم في حاجتهم ويبرُّهم ويبالغ في كرامتهم و العناية والاهتمام بأمرهم, يجيبهم إذا دعوه ويعطيهم إذا سألوه, قال تعالى: ﴿قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا﴾
الودود
المتودد إلى أوليائه وأهل طاعته بالمحبة والمغفرة, المُحِبُّ الوادُّ لأوليائه وعباده الصالحين فيرضى عنهم ويتقبل أعمالهم, وهو المحبوب في قلوب المؤمنين, قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾, المودود لكثرة إحسانه إلى عبيده برعايتهم وإيصال الخيرات إليهم, المُستحِقّ لأن يُودَّ ويُعبد ويُحمد, قال سبحانه: ﴿وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ﴾
الحافظ
الذي يحرس عباده ويرعاهم ويحفظ أوليائه ويتولاهم ويصرف عنهم السوء بفضله قال تعالى: ﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾, وهو الذي يحفظ من يشاء فلا يصل إليه الشر ولا يمسه السوء, وهو الذي الذي يحفظ على الخلق أعمالهم، ويحصي عليهم أقوالهم ويعلم نياتهم وما تكن صدورهم ويراقب حركاتهم وسكناتهم, قال تعالى: ﴿وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ﴾.
الحفيظ
الحافظ لأعمال الخلق العالم بكل شيء الذي لا يعزب عنه مثقال ذرة, والحافظ لعباده من الشر والأذى, اللطيف بأوليائه وأهل طاعته فيصرف عنهم السوء, المقتدر المهيمن على كل شيء المحصي لكل شيء, ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾
الغالب
القاهر المسيطر ذو السيادة والقوة والغلبة, الذي يبلغ مراده من خلقه أحبوا ذلك ام كرهوا, ولا غالب إلا الله, الذي يفعل ما يشاء ولا يغلبه شئ ولا يملك أحدٌ ردَّ ما قضاه،أو منعَ ما أمضاه, قال تعالى: ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
الكافي
الحافظ الحامي لعباده المؤمنين فيرد عنهم الكيد والأذى ويحفظهم من كل سوء, وهوالمعطي الموفي لخلقه كفايتهم وحاجاتهم وضرورياتهم من امور دنياهم وآخرتهم, قال تعالى: ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾
المنّان
الجواد الكريم وافر العطايا وعظيم الهبات كثير الإحسان لخلقه, المنعم ابتداءً فله المنة على خلقه وليس لأحد منة عليه, ولم يرد هذا الإسم بلفظه في القرآن الكريم ولكننا اخترنا جمعه في الأسماء الحسنى لعظم هذا الاسم الجليل فقد جاءت الكثير من الآيات التي تدل عليه منها قول الله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ﴾, وقوله سبحانه: ﴿قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ وقوله جل جلاله: ﴿فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ﴾, وقوله تقدست أسماؤه: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ﴾, وغير ذلك من الآيات الكثيرة التي تدل على هذا الاسم, وفي الحديث الصحيح: عن أنس بن ماللك رضي الله عنه قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: »اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام « .فقال: »لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب « .
المستعان
الذي يُطلب منه العون والمدد وحده سبحانه, الذي يستعين به العباد فيعينهم منّاً منه وفضلا, قال تعالى﴿وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ﴾
الوارث
الباقي بعد موت العباد وفناء الخلق، الذي ترجع إليه الأملاك وقد هلك المُلاَّك, الحي الدائم الباقي الذي يرث الأرض ومن عليها, قال تعالى: ﴿وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾, وقال سبحانه: ﴿وَإِنَّا لَنَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَنَحْنُ الْوَارِثُونَ﴾
الكفيل
الحافط الكافل الضامن لخلقه, المتكفل بتوفير حاجات وأرزاق خلقه وآجالهم وإنشائهم ومآلهم, وهو الرقيب الشاهد عليهم المطلع على أعمالهم, قال تعالى: ﴿وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ﴾
الوكيل
القيِّم الكفيل بأرزاق العباد،الموكول إليه مصالحهم العالم بأحوالهم، والمفوض بتدبير أمورهم, قال سبحانه: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا﴾, وهو الحفظ و الولي و الناصر الذي يتولى أمور عباده المتقين فيكفيهم ويغنيهم وينصرهم ويرضيهم, قال تعالى: ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
الغفار
كثير المغفرة والستر على عباده, الذي يُظهر الجميلَ ويستر القبيحَ ويغفر الذنوبَ والأوزار صغيرها وكبيرها, ذنبًا بعد ذنب أبدًا لمن تاب إليه وأقلع عنها, ويستر صاحبَها في الدُّنيا وفي الآخرة, قال تعالى: ﴿رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ﴾
الكريم
المنعم الجواد كثير الخير والكرم الذي يعطي بغير عوض ولا سبب, ولا يحتاج إلى الوسيلة الذي ولا يبالي من أعطى مؤمناً كان أو كافراً, الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى و إذا اعطى زاد من فضله, وهو الذي يبدأ بالنعمة قبل الاستحقاق ويتبرع بالاحسان من غير استثابة, قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾
الشكور
الكريم الذي يكافئ بالكثير على اليسير, فيَشكُرُ اليَسيرَ مِنَ الطَّاعةِ, ويُعطي عليه الكثيرَ مِنَ الثواب, ويثني على عباده المؤمنين, و يجازي الإحسان بالإحسان, قال تعالى: ﴿وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ﴾
الأعلى
الأعلى من كل شيء, العلي الأشرف الذي له العلو وحده ولا شيء يعلو عليه, فهو فوق كل شيء ولا يوجد شيء يمكن أن يعلو فوق سلطانه وحكمه, وهو الأعلى المنزه عن الشريك والشبيه وعن كل ما لا يليق به, والأعلى في القدرة والعلم والحكمة والجلال, قال تعالى: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾
الأكرم
أكرم الأكرمين الجواد الذي لا يوازيه كريم ولا يعادله نظير, فهو الأكثر في إحسانه و الأجود في عطاءه, وهو الحليم عن جهل العباد لا يعجل عليهم بالعقوبة, وهو الأكرم من كل كريم والأعظم من كل عظيم, قال تعالى: ﴿اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ﴾
مالك الملك
السيد المالك الحقيقي لكل ما يملك, المتصرف في ملكه كيف يشاء فهو الملك الحقيقى المتصرف بما شاء كيف شاء, ذو السيطرة المطلقة عل كل شيء, السيد الذي يملك كل ظاهر وخفي في الكون, قال تعالى: ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ﴾
ذو الجلال والإكرام
الموصوف بالجلال والعظمة والكبرياء الذي له الإكرام من جميع خلقه, فهو المستحق لأن يجل فلا يجحد ولا يكفر به, صاحب العظمة والكرم, المكرم أهل ولايته بالفوز والنور التام يوم القيامة, قال تعالى: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾, وفي الحديث الشريف: «أَلِظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ».
Explorer :
A lire aussi:
- فواتح سور القرآن الكريمفواتح سور القرآن الكريم هي التي تبدأ بها بعض سور القرآن الكريم. و هي فواتح للآيات التي تتحدت عن موضوع معين. حيت أنها مختصر عناوين… Lire la suite : فواتح سور القرآن الكريم
- Les djinns mentionnés dans le Coran sont-ils responsables des OVNIs ?L’homme ne peut ni voir ni entendre des djinns car ils sont capables de faire varier leurs couleurs et leurs ondes sonores qui sont de… Lire la suite : Les djinns mentionnés dans le Coran sont-ils responsables des OVNIs ?
- أسماء الله الحسنى في القرآن الكريمأسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم مكتوبة كاملة. الأسماء الحسنى 99 مكتوبة كاملة بالترتيب – أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم… Lire la suite : أسماء الله الحسنى في القرآن الكريم
- Cours Licence langue françaiseLes élèves des universités, ayant besoin des cours ou des modules de la langue Française, découverez ici les cours recherchés, etc. Cours Licence langue françaiseLes… Lire la suite : Cours Licence langue française
- Cours Tronc commun SciencesLes élèves de tronc commun Sciences BIOF, découverez ici les cours d’informatique, philosophie, éducation islamique, histoire, géographie, langue arabe, langue : français, langue : anglais,… Lire la suite : Cours Tronc commun Sciences
- Mathématiques 3eme année CollègeTrouvez les cours, examens, livres, ouverages etc. pour Mathématiques 3eme année Collège. Un contenu conforme au programme scolaire officiel du Ministère de l’Éducation Nationale. Bienvenue.… Lire la suite : Mathématiques 3eme année Collège
- Sciences de la Vie et de la Terre (SVT) 3eme année CollègeTrouvez les cours, examens, livres, ouverages etc. pour Sciences de la Vie et de la Terre (SVT) 3em année Collège. Un contenu conforme au programme… Lire la suite : Sciences de la Vie et de la Terre (SVT) 3eme année Collège
- Physique Chimie 3eme année CollègeTrouvez les cours, examens, livres, ouverages etc. pour Physique Chimie 3em année Collège. Un contenu conforme au programme scolaire officiel du Ministère de l’Éducation Nationale.… Lire la suite : Physique Chimie 3eme année Collège
- Physique et chimie Tronc commun SciencesLes élèves des branches scientifiques expérimentales à savoir : Tronc commun Sciences BIOF prennent des cours de Physique et chimie en tant que matière principale… Lire la suite : Physique et chimie Tronc commun Sciences
- SVT Tronc commun SciencesLes élèves des branches scientifiques expérimentales à savoir : Tronc commun Sciences BIOF prennent des cours de SVT en tant que matière principale et ces… Lire la suite : SVT Tronc commun Sciences
- Cours: Sciences de la terre: Géologie L1 L2 L3Cours des sciences de la terre: Géologie L1 L2 L3, pour les étudiants de la faculté et des universités francophones, pour les aider dans leurs… Lire la suite : Cours: Sciences de la terre: Géologie L1 L2 L3
- Cours: Sciences de la vie végétale L1 L2 L3Cours des sciences de la vie végétale, pour les étudiants de la faculté et des universités francophones, pour les aider dans leurs études et réussir… Lire la suite : Cours: Sciences de la vie végétale L1 L2 L3